الاثنين، 15 فبراير 2016

MyShake ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺤﻮﻳﻞﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺇﻟﻰ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ

متابعي صفحة عالم الهواتف الذكية السلام عليكم ورحمة الله

بقلم : طارق عزوني tarek azzouni
ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺟﺎﻣﻌﺘﺎ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﻭﺑﻴﺮﻛﻠﻲ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺠﺎﻧﻲ
ﻳﺤﻤﻞ ﺍﺳﻢ MyShake ، ﻭﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ
ﺍﻷﺭﺽ ﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ.
ﻭﻗﺪ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ
ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ MyShake
ﺍﻟﻤﺼﻤﻢ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﺍﻟﻬﺰﺍﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ.
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺷﻜﺒﺔ ﻛﺸﻒ ﺯﻟﺰﺍﻟﻴﺔ ﻓﻲ
ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻹﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ
ﺗﺤﺬﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺷﻴﻜﺔ
ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ .
ﻭﻳﺘﻮﻓﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ MyShake ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻋﺒﺮ ﻣﺘﺠﺮ ﺟﻮﺟﻞ
ﺑﻼﻱ، ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ، ﻣﻊ ﺇﺳﺘﻬﻼﻙ ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮ ﺑﻄﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﻭﻗﻮﺓ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻪ، ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻣﻦ
ﻣﺴﺘﺸﻌﺮﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻱ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ
ﻣﺤﻠﻲ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻴﻞ.




ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻋﺒﺮ ﻣﺴﺘﺸﻌﺮ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ
ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ، ﻭﻋﻨﺪ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﺗﺸﺎﺑﻪ
ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ
ﻭﺍﻹﺣﺪﺍﺛﻴﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ.
ﻭﺻﺮﺡ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺃﻟﻴﻦ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻭﻣﺪﻳﺮ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺑﻴﺮﻛﻠﻲ
ﻟﺮﺻﺪ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ “ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ MyShake ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺇﻧﺬﺍﺭ
ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ
ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﻢ، ﻭﺃﺿﺎﻑ “ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻥ ﻳﺤﻞ
ﻣﺤﻞ ﺍﻟﺸﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺢ
ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺭﻳﺘﺸﺎﺭﺩ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺎﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﺔ ﻟﻠﺰﻻﺯﻝ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ ﺷﺒﻜﺔ ﺭﺻﺪ
ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ ﺃﻭ ﻧﻈﻢ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻣﺜﻞ ﻧﻴﺒﺎﻝ ﻭﺑﻴﺮﻭ
ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ ﻭﺗﺮﻛﻤﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ.
ﻭﺣﻘﻖ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺩﺭﺟﺔ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺯﻻﺯﻝ
ﻭﺍﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻗﻮﺗﻬﺎ 5 ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 10 ﻛﻴﻠﻮ
ﻣﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﺍﻷﺻﻠﻲ.
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻭﺟﻮﺩ 300 ﻫﺎﺗﻒ ﺫﻛﻲ ﻣﺰﻭﺩ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ
MyShake ﺿﻤﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ 110 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ
ﻣﺮﺑﻊ ﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ ﻭﺣﺠﻤﻪ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻷﺻﻠﻲ.
ﻭﻳﺸﻴﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺇﺭﻳﻜﺴﻮﻥ
ﻟﻠﻬﻮﺍﺗﻒ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 3.4 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ
ﻫﻮﺍﺗﻒ ﺫﻛﻴﺔ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻭﻳﺄﻣﻞ
ﺻﺎﻧﻌﻮﺍ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺑﺒﻨﺎﺀ ﺷﺒﻜﺔ ﺯﻟﺰﺍﻟﻴﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ
ﺑﺎﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺭﻗﺎﻡ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻨﻈﻢ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻻﺯﻝ
ﻗﺒﻞ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﻣﻦ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺰﻟﺰﺍﻝ، ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق